قانون الإستحقاق

قانون الإستحقاق

هل الاستحقاق قانون إلهي؟

سألت هذا السؤال، فجاء الجواب، انه ليس قانونا إلهيا، بل هو حق لكل مخلوق ، وعكس الاستحقاق هو التدمير

يتم تدمير  الاستحقاق بسبب الحجب، حجب الأنفس والمعتقدات والبندولات والأنظمة في لعبة الروح فوق التجربة الأرضية

Silhouette of businessman holding target board on the top of mountain with over blue sky and sunlight. It is symbol of leadership successful achievement with goal and objective target.

 

كل روح فوق التجربة الأرضية لها الحق في كل شيء، الروح عندها كل شيء وتستحق كل شيء: حقها في الوفرة ، الحب، السلام، الثراء، المال، الإنجاب، الزواج، الدعم، المعرفة، العلم، الذكاء، الرفاهية، الفهم، الحقيقة، الحديث مع الملائكة، الارتباط مع الكون، الاتصال مع الله، كل شيء تستحقه الروح في كل الملفات

 

كن عندما جاءت للأرض نسيت أن لها الحق في كل شيء، ولعبت دور النسيان بسبب الحجب، حجب الإيجو في اللعبة الأرضية أي حجب الأنفس، جروح الأطفال الداخلية، والمعتقدات والأفكار التي دمرت هذا الحق في الروح

لاستحقاق هو إعادة طلب الحق لكل شيء كان من قبل في الروح حتى تسترد سيادتها وحقها في كل شيء. وذلك بإزالة حجب الإيجو ، الذي طمس الحقيقة ، بتنظيف المعتقدات وجروح الأطفال الداخلية ، والعودة إلى الداخل ، والتمركز على الداخل لاسترداد الاستحقاق

 

 

كل من  في مستوى وعي أقل من الشجاعة،  من 200، ليس لديه استحقاق في ملف أو في ملفات عديدة.

أما من يلعب دور الضحية في ملفاته، فليس لديه استحقاق نهائيا. مثل الذي كان يبحث عن شيء خارجا ويلهث كل حياته حتى يجده، ونسي أن هذا الشيء كان عنده. تماما لأنه في روحه، وأوهمه الإيجو أنه لا يستحقه

Success of teamwork, joint achievement of goal in business and life. Winning team is holding trophy in hands. Silhouettes of many hands in sunset.

بمجرد أن تتذكر الروح أن لديها الحق في كل شيء تأخذ سيادتها بنية وعزيمة لنسف قرارات الإيجو المدمرة للاستحقاق، واخذ زمامها في التجربة الأرضية، واستحقاقها وحقها في كل شيء، فتعيش كخليفة الله فوق الأرض

بكل حب و نور 

فريق التحرير أكاديمية النور مريم العازم

Tags:
4 Comments
  • morchid meriem
    Publié à 12:51h, 01 décembre Répondre

    جمييل جدا مقالة رائعة و كل مقالات الاكاديمية روعة و هنا يدخل الحوار الداخلي اما ان يكون لصالحنا او يدمر استحقاقنا لذلك منهج الاكاديمية كله ينظف الساس من اجل ان تسود الروح و تسترد سيادتها رائع

  • Saïda Marhali
    Publié à 16:04h, 02 décembre Répondre

    ممتنة ممتنةلروحك غاليتي على هذا التنوير الفريد والجديد النوراني الشفائي الطاقي الذي معك تعلمناه ،،كنا في جهل و ظلامات الانفس فمن الله علينا بروحك الغالية معلمتي الروحية لتنقضنا من براثيم التبعية واخرجنا من عتبات الظلام الدامس إلى النور والحب والسلام ،،علمونا ان الاستحقاق بعد ان نموت اما هنا فلا نرضى ونخنع ونكبت ،،،،
    وشكرا لروحك الكريمة التي علمتنا معنى الاستحقاق بمفهومه الالاهي الحق
    دمت نبراس الحب والنور والسلام لكل الارواح حتى تفعل الاستحقاق اللامحدود بكل يسر وسهولة وبافضل والطف الاحتمالات والطرق
    كل الحب والتقدير والعرفان لمجهوداتك الشفائية الجبارة معلمتي الروحية ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ 🙏🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 🙏 ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

  • Benamghar
    Publié à 01:23h, 07 décembre Répondre

    هذا المقال بحد ذاته استحقاق، مقال بكلمات قليلة لكن معناه و تنظيفاته عميقة، فيه عمق و حكمة الهية ربانية. مجرد ادراك ان الروح لها الحق في كل شيء نسف عندي معتقدات و طلع عندي معتقدات كبيرة ضخمة عن مدى عمق و تحدر المعتقدات البالية في عقلي. كل الحب و الشكر و الامتنان الاستاذة الماستر المعالجة الشمولية على مرافقتها انا و كرمها في كل لحظة و دعمها، كلماتكي دعم كبير لارواحنا في اعادة استكشاف حقيقتها و ازالة الغبار عنها. ممتنة لكي في كل لحظة و حين.

  • Akabli nezha
    Publié à 07:57h, 10 décembre Répondre

    ممتنة لكي معلمتي الروحية وجودي معكم في هذا الطريق تسخير من رب العالمين والحمد لله رب العالمين

Poster un commentaire