22 Juil قوة اٌلْكلمة و اٌلنية
عزيزتي اٌلْمنورة ، عزيزي اٌلْمنور هيا نكتشف معا عالم اٌلْأفكار اٌلساحر . فاٌلْكائن اٌلْبشري يتم تشكيله من خلالها . عادة لدينا تصور أننا نحن و اٌلْأفكار واحد بل نحن مقتنعون بذلك . في اٌلْحقيقة نحن اٌثنين ، اٌلْفكرة بداخلنا ، و اٌلتفكير أنها تسيطر علينا هو وهم و أسطورة خيالية ، لأنه من اٌلْممكن اٌلتحكم بأفكارنا و خلق حياة كما نتصورها
باٌلنسبة لي ، عندما فهمت أن بإمكاني خلق اٌلْحياة اٌلتي أتمناها و أن أفكاري ليست لها اٌلْقدرة علي ، كان بمثابة اٌكتشاف أعاد إليّ اٌلْحياة
و باٌلتالي ، و على اٌلرغم من أن اٌللاوعي يتكون أساسا من معتقدات معيقة ، و مشاعر مكبوتة ، و صدمات فيمكننا اٌلتحكم فيه في اٌلداخل ، و إعادة برمحته لأننا مسؤولون مائة باٌلْمائة عن حياتنا فنحن من نخلقها . ومع أن كل شئ موجود من أجلنا في هذا اٌلْكون فلن يتحقق أي شيء نريده مع كل أمانينا و صلواتنا ، لأننا لسنا مستعدين بعدُ للتقدم على طريق اٌلنور
نحن أحرار في اٌختياراتنا لأن مشاكلنا اٌلْعائلية ، و علاقاتنا في اٌلْعمل و مع اٌلْمال ليسوا سوى نتاج أفكارنا
تسيطر على حياتنا . لكن اٌلْخبر اٌلسار هو أننا نستطيع اٌلتحكم فيها . إن رحلة اٌلْوعي بتأثير أفكارنا على حياتنا مشوار طويل لكنه مهم . و من خلال اٌلتكرار لمدة إثنان و أربعون يوما متتالية ستتمكنون من تحقيق نتائج حاسمة
إن اٌلْكلمات اٌلتي نستعمل لها قوة كبيرة لأن من خلالها تتجلى لنا حياتنا
في اٌلْجزء اٌللاوعي من اٌلدماغ يروج تقريبا ستين ألفا أو سبعين ألفا فكرة يوميا . في أغلب اٌلْأحيان هذه اٌلْأفكار لا تجعلنا نتألق لأن ذبذباتها جد منخفضة و ممزوجة بتوكيدات غير مفيدة ، فنلعب دور اٌلضحية كببغاء يعيد نفس اٌلصلوات ، و اٌلْأماني بدل تحمل اٌلْمسؤولية .هي حقيقة محزنة لن تحقق بها أي نتائج ، لأننا نستمر في لعب دور اٌلضحية في حياتنا
كيف سنتمكن من اٌلتألق و نحن في لوم دائم للعالم اٌلْخارجي ، و نعيش بمشاعر ذبذباتها منخفضة كاٌلْغضب و اٌلْحزن و اٌلْخوف ؟ بدل أن تطلب من اٌلْخالق أن يدعمك بترديد صلوات لم تختر كلماتها ، لماذا لا تبحث عن اٌلْحل في داخلك
نتفق جميعا أن هناك قوة عليا اٌسمها « اٌلله » أو مسميات أخرى حسب اٌلثقافات ، هذه اٌلْقوة موجودة لاٌستقبال صلواتنا . اٌلْمشكلة أن أغلبنا يجهل أن كل شيء موجود هنا مسبقا . لكن هل نحن في اٌلْمستوى اٌلْمطلوب للإستقبال ؟
اٌلتحكم في أفكارنا سيكون خطوة جبارة على اٌلْمسار اٌلصحيح . مثلا ، شخص ما يريد شراء منزل ، باٌلرغم من حسن نيته و صلواته فاٌلْأمر لا ينجح ، ليس لأن اٌلْكون اٌلْمصدر لا يرغب في ذلك . تجلّي هذا اٌلْحلم في اٌلْعالم اٌلْمادي لا يتحقق لأنه ليس هناك توافق على مستوى اٌلْأفكار
عند حصول موقف ما ، اٌسأل نفسك بوعي هل أنا متأكد من أنني أستحق هذا اٌلشيء ؟ هل أنت حقا مستعد لاٌستقباله أو ترغب فقط في اٌلْحصول عليه دون تحمل كلي للمسؤولية ؟ هل أفكارك واضحة ؟ اٌسأل نفسك باٌستخدام اٌلْكلمات اٌلْمناسبة . هي أسئلة تستحق منك كل اٌلْإهتمام . و لو مع كل اٌلنوايا اٌلْحسنة و لم يتحقق شراء اٌلْمنزل ، فمن اٌلْممكن لأن اٌلشخص يعتقد أنه لا يستحقه . على مستوى اٌلْأفكار هو غير مستعد للإستقبال .هل أفكارنا واضحة ؟ هل نطلب باٌلْكلمات اٌلْمناسبة ؟
تجنب اٌلسقوط في اٌللوم ، لأنه شعور ذبذباته منخفضة . ليست لديك اٌلسلطة على اٌلْماضي ، فقط في هنا و االآن يمكن للأشياء أن تتغير .تقدم بكل فخر نحو هذا الوعي الذي يصحو بداخلك حيث أبواب المجهول ، و اٌللامنطق ، و الحدس تفتح الواحد تلوا الآخر . بخطوة أو بالأحرى بفكرة واحدة ستتمكن من ذلك بعدها الكون سيدعمك
إن تحمل اٌلْمسؤولية هو اٌلْخطوة الاولى التي تؤدي إلى هذا المسار .على اٌلرغم من أن الأمر يبدو سهلا كتابة ، إلا أنه ليس بتلك البساطة ، فاالايجو سيكبح تقدمك بدعوى أنه يحميك . إعادة برمجة الأفكار أمر مزعزع لأن الإيجو يخلق ميكانيزمات الدفاع التي تمنع عنا الاستقبال
لحسن الحظ أن الاعتقاد بأن الإيجو يسير العقل ليس سوى أسطورة . بدل التركيز على الكيف أي الطريقة التي يقترحها العقل ، اشرع باتباع طريق القلب
كما شرحت سابقا ، تحقيق ذلك سيكون خطوة كبيرة لأن دراجتك العقلية تعمل دون انقطاع أربعة و عشرين ساعة يوميا سبعة أيام في الأسبوع ثلاثمائة و خمسة و ستون يوما في السنة ، الكون سيستجيب لك ، لكن المشكل الأساسي أن أفكارك ستخرب كل شيء
بما أن أغلب السبعين ألف فكرة ملونة بذبذبات منخفضة و أن محيطك لا يتألق في اٌلاعلى ، فكيف تريد أن تتقدم نحو تحقيق أمانيك ؟ بالإضافة أنك على علاقة بأشخاص تحمل أفكارا شبيهة بأفكارك ، و أنك في استقبال دائم لرسائل سمبلاوية هي أيضا ذبذباتها منخفضة من التلفاز و الراديو و اليوتيوب و شبكات اٌلتواصل الاجتماعية ، كل هذه اٌلإشارات تدخل مباشرة إلى اللاوعي .
و مع أننا لا نستطيع تغيير كل شيء بضربة عصا سحرية ، لأن التحكم بالأفكار هو عمل يمتد حياة بأكملها ، لكن من الممكن تحقيق ذلك إذا تحلينا بالصبر .
كما شرحت سابقا ، الخطوة الاولى هي الاستماع للرسائل التي تصلنا ، و تحمل مسؤولية أننا مسؤولون عن أفكارنا ، لأننا نحن من يخلقها .عندما نصبح واعين بذلك من اٌلْممكن طرح اٌلسؤال اٌلتالي : كيف يمكنني أن أتغير ؟
تقدم بكل هدوء على هذا الطريق دون لوم و بكل ثقة لأنك تعلم أنك بمعية الخالق الهادي .
أتفق تماما أن الأمر يتطلب وقتا لأن القناة اٌلتي تفتح هذه الطريق هي قناة السلاسة و اللطف . من جهة أخرى إذا تجرأت على التريث ، و المشي بهدوء فهذا تأثيره كبير ، لأن ذلك سيسمح لنا بمراقبة أفكارك . و بالتالي فمن اٌلْممكن أن تكون شاهدا على ما يجري في عقلك و ذلك بطرح اٌلسؤال التالي : كيف سيكون لون اٌلْفكرة أٌلْقادمة ؟ و التأكد أن اللون ليس أحمر كالحب ، أو مكهربا كاٌلْغضب ، أو باهتا كالحزن .للحصول على نتائج حاسمة يمكنك إنجاز هذا التمرين كل يوم لمدة إثنان و أربعين يوما . مع مرور الوقت و من كثرة ملاحظة حالة وعيك ستتمكن من التحكم بأفكارك .ليس كليا ، ولكن بدلا من التذمر من العالم الخارجي على ما تعيشه في حياتك ، ركّز على ذاتك ، هذا سياسعدك كل يوم لتصبح النسخة الأفضل منك .
في اٌلْختام ، عندما تبدأ طريق التنمية االذاتية ، و الاستيقاظ بكل هدوء ستتعلم السيطرة على جزء من تدفق أفكارك .عقلك يحتاج الراحة ليعمل بكل قدراته . امنح نفسك لحظات يومية من الصمت ، مارس أنشطة لتشحن طاقتك كالتأمل ، و الكتابة أو الذهاب لحمام ساخن للتدليك ، أكْثِر من الامتنان، و خصوصا استمتع باٌللحظة الان لتجد الهدوء . يمكنك مسامحة الماضي و نسيانه ، و لو للحظات، ذلك المستقبل الذي لا تعلم عنه شيئا .عندما تبدأ في التحكم بأفكارك ستتمكن من بدأ المشوار الذي يأخذك إلى القلب .عندما تفتح الأبواب يصبح الأمر مدهشا لأنك ستجرب صوت اٌلحدس االذي يُغدي الروح
بكل حب و نور
مريم اٌلْعازم
Guellil nawel
Publié à 14:19h, 30 juilletمثال قمة في الروعة 🥰🥰🥰🥰شكرا ليك استاذة
بمجرد حاولت نطبق التمرين شعرت بالسعادة انوي الاستمرار عليه مدة 42 يوم ابتداءا من اليوم
كل الحب استاذتي الغالية
Aicha ouhssain
Publié à 14:54h, 30 juilletشكرا جزيلا أستاذة على هذا المقال الجيد والذي يفتح عيوننا على الكثير من الأشياء الغاءبة عليها وهي التركيز على أفكارنا ودا يدور بداخلنا حتى نصل الى فهم عمق الأشياء التي تحوم حولنا ونعتقد انها السبب في مما نعيشه بل نحن لسنا مدركين لكمية الأفكار والاحكام التي نصدرها على أنفسنا وعلى الآخرين الشيء الذي يتركنا قابعين في وضعنا الحالي وننتظر عصا سحرية لتحسين حياتنا اجدد لك التحية والتقدير أستاذة على تنورينا دائما وتذكير ارواحنا بالعودة الى أنفسنا ونزكيها
Hanene Aibeche
Publié à 15:27h, 30 juilletمقال مفيد يذكرنا في الغوص أكثر للداخل بدل ا التشتت 👍♥️خارجا هنا وهناك
Mustapha
Publié à 17:45h, 30 juilletسلام
المقال عبارة عن دورة مصغرة
والمقال هو لمحبي القرأة في زمن قل فيه القراء
بل عجزوا عن قراءة أنفسهم
كل الشكر والتقدير والاحترام
Naima KARED
Publié à 18:08h, 30 juilletمجرد قراءة لهذا المقال هو بمثابة تمرين طاقي لتهدئة العقل وسكونه والاتصال بمحيط السكون الهادي الذي بداخلنا فنكون في لحظة الآن دون ماضي أو مستقبل… هنا فقط… كل الحب والشكر والامتنان لك معلمتي الغالية ولكم نخبة الكوانتولوجيا الأخيار ولكل أعضاء الفريق… أحبكم ❤️🙏
Karima Nassiri
Publié à 18:36h, 30 juilletممتنة لك عزيزتي مريم هذا المقال الرائع استقبله بحب ، وصلت للحظات من الجمود، رغم التنظيفات والتأملات. . كنحقق كل الأهداف لكن بعد مدة 3 او 4 أشهر أقوم بتدميرها، حتى أصبحت أخشى من تجلي الهدف، اشتغلت على الطفلة التي تفتقر للأمن والأمان، ثم الطفلة التي عانت من السحق والدونية وعدم التقدير، ودائما أنا في بحث عن منزل للسكن, العمل، العلاقات. فإذا وجدته أستقر قليلا ثم أقوم بتغييره. تعبت من هذه الدوامة، أصبحت واعية بما يحدث لكن مرات أستطيع التحكم بعد التنظيفات ومرات أخرى لا.
ممتنة لمرافقتي في طريق النور، بكل حب، نور وامتنان.
Akabli nezha
Publié à 20:29h, 30 juillet💖ممتنة لكي أستاذتي
دائما معنا في تزكية النفس وفي إعادة تصحيح أفكارنا ،إنه
،،التركيز على الداخل وعدم التشتت
Assia Marghiche
Publié à 21:21h, 30 juilletمقال رائع جاء بوقته،مع إعادتي لدورة العقل الجبارة،عقلي لا يتوقف من تشكيل الافكار،الايجو ديالي أصبح واضحا عندي شيئا فشيئا،شكرا ليك أستاذة على المقال و على كل ما تقدمينه فهو قوي يعمل معنا العجب
Fatima Mouslimou
Publié à 10:11h, 31 juilletشكرا جزيلا مقال روعة
Fatima Mouslimou
Publié à 10:12h, 31 juillet❤️❤️❤️❤️❤️🌷🌷🌷شكرا جزيلا مقال روعة
Ouziad khadija
Publié à 11:53h, 31 juilletممتنين لك معلمتي انت نور الله في هذه الارض الجميلة كل الشكر والامتنان لربي العظيم على تواجدك معنا في تجربتنا الارضية للمضي قدما نحو طريق الهداية والنور والرشاد طريق الحق وحب الله وحب دواتنا و البحث عنالسلام الذاخلي والتحكم والقيادة لافكارنا واختيار افضل الاحتمالات للوصول الى التجليات نستقبل اليسر والبركات ف
Kassid hanan
Publié à 14:34h, 31 juilletكلماتك في حد ذاتها هدية من الله.دائما أتوقع الخير في القادم لأن الله سمح بظهورك في حياتي.فانا ممتنة كثييييرا على تواجدك في حياتي.
Hasna omary
Publié à 18:49h, 31 juilletتزامن هذا المقال مع اعادتي لدورة العقل ،دمتي متألقة معلمتي 🥰🥰🥰 المقال كله حكم ورسائل ربانية…..
Bahia ouazri
Publié à 19:36h, 31 juilletmerci infiniment cher maitre .GRATITUDE
Fatima choukri
Publié à 13:40h, 01 aoûtشكرا لك حبيبتي مريام على هذا المقال ❤️❤️❤️
Ikram benhammou
Publié à 22:46h, 01 aoûtكل الشكر والامتنان والحب والتقدير لك أستاذتنا الجليلة على موافقتك لنا بكل حب ونورشكرا جزيلا
Mina Er-rmili
Publié à 17:57h, 05 aoûtالسلام عليكم معلمتي ومرشدتي الغالية. الله يحفظك ويزيدك نور وعلم كيفما نورتينا واخرجتينا من الظلمات. أنا سبحان الخالق قرأت هذا المقال منذ مدة وقررت ان أكتبه…وأنا اكتب كنت أفكر في مشروع ، لانتبه أن المقال يوجهني خطوة بخطوة لتنفيذ هذا المشروع بإذن الرحمن. ممتنة لك معلمتي الغالية. كل حب ونور.