13 Jan أربعة مفاتيح أساسية لتحرير اٌلْمشاعر
كما شرحت في اٌلْمقال اٌلسابق ، اٌلْوصول إلى إدارة سليمة للمشاعر يمر عبر اٌلْعديد من اٌلْمراحل اٌلْكبيرة . يمكن أولا اٌستقبال طنجرة اٌلضغط (كوكوط) . بعدها فهم عالم اٌلْمشاعر. أيضا من اٌلْاساسي اٌلْإستماع للمشاعر اٌلْمكبوتة و أن نكون منتبهين عندما يمتلئ اٌلْكأس لنتمكن في اٌلْختام من اٌلتنظيف اٌلْعميق و تحرير اٌلْمشاعر من أجل ترك اٌلْمكان لمشاعر جديدة و تخفيف اٌلضغط اٌلْموجود داخل طنجرة اٌلضغط (كوكوط ) اٌلْخاصة بنا
تحرير اٌلْمشاعر هو سيرورة لا تنتهي . لا يكفي أن نستيقظ في يوم و نقول: » اٌلْيوم سأحرر اٌلشعور و سيختفي تماما « . في اٌلْواقع مشاعرنا اٌلْأكثر ألما هي كذلك منذ سنوات بل حتى طوال اٌلْحياة و منها ما يتكرر مع كل رحلة تجسد جديدة
كل شعور مكبوت يحتاج إلى اٌلْوقت و اٌلصبر و اٌلْإهتمام باٌلذات .لكن اٌللعبة تستحق اٌلْمخاطرة لأننا عندما نحررها نحس بالْكثير من اٌلْخفة و اٌلسكينة.عندها نأخد زمام اٌلْأمور كما ينبغي في حياتنا ونجد اٌلسلام اٌلداخلي.هذه اٌلْحالة اٌلتي يصبح فيها اٌلْإنسجام و اٌلتوازن جزء من حياتنا
اٌلتنظيف هو عملية نقوم بها طوال اٌلْحياة و حتى حيوات أخرى . لكن باٌلتجربة فقط نصل إلى رفع حجاب اٌلنسيان و اٌلْوصول إلى اٌلْمنطقة اٌلْاكثر نورا من ذاتنا
إليك عزيزتي ، عزيزي منظقتين للتفكير و أربع مراحل أساسية تساعدك على بدء هدا اٌلسفر اٌلذي سيقودك إلى اٌلتحرر من مشاعرك
أولا ، عندما تحس بشعور يصعد إلى اٌلسطح ، بدل محاولة كبته لتفادي اٌلْألم ، أعطيه مكانه اٌلْمناسب اٌلذي يستحق و اٌلذي له كل اٌلْحق فيه . أن يكون شعورا مرتفعا أو منخفضا في اٌلذبذبات راقب ماذا يجري في داخلك عندما تحس به دون إصدار أحكام . إدا كان لديك كلمات لوصف آلآلم أو ذكريات اٌلتجربة اٌلْماضية اٌلتي تصعد إلى اٌلسطح . فهذا رائع . أيضا باٌعتبارك شاهدا على نفسك ، يمكن لك تسجيله دون أحكام لتعود إليه لاحقا مع اٌلْبقاء في حالة اٌنتباه مع ما يحدث داخلك
بشكل ملموس و كما شرحت ، تحرير اٌلْمشاعر لا يتم بإشارة أصبع . في اٌلْعالم اٌلْمثالي ، اٌلشعور يظهر ، نقوم بتحريره في اٌللحظة اٌلْآن ثم يرحل . لكن سيرورة اٌلتنظيف هو عالم حيث للوقت و اٌلصبر صرامة كبيرة . عندما نقوم بكبت اٌلْمشاعر و بسبب خلاف مع شخص أو حدث أو وضعية ما يصعد هدا اٌلشعور إلى اٌلسطح لأن طنجرة اٌلضغط ( كوكوط ) اٌنفجرت .إنه تحدي اٌلتحرير ، لأنه عكس ما نفكر فيه ، ليس شعور اٌلْحاضر هو اٌلذي ينفجر و لكن اٌلشعور اٌلمدفون . في هذه اٌلْحالة اٌلْحاضر ليس سوى محفز و إشارة إنذار لتفعيل اٌلداكرة لإخبار اٌلْإيغو أنه يمكن له أن يفعل ميكانيزمات اٌلدفاع لحماية ذاتنا من اٌلْألم
أيضا ، على اٌلرغم من أن ذلك مؤلم ، اٌلْمدهش في اٌلْأمر أنه عندما يفتح عالم اٌلْمشاعر فإن وراء كل شعور تختبئ رسالة علينا اٌكتشافها . مثلا كمعرفة قراءة اٌلْإشارات وراء اٌلْخوف ، اٌلْغضب أو اٌلْحزن هي نقطة اٌنطلاق ممتازة للتحرير و بدء اٌلتنظيف في اٌلْعمق . عادة أفضل اٌلرسل هم اٌلْأشخاص و اٌلْوضعيات أو اٌلْأحداث اٌلتي عشنا معهم أو من خلالهم خلافات أو مشاكل مؤلمة لأنه بفضل هده اٌللحظات كان اٌلْمفصل اٌلذي بدأنا بعده هذه اٌلرحلة .هذا ما أسميه اٌلْعقود اٌلصعبة . دون أن أطيل في هذا اٌلْموضوع ، أضيف أن علاقاتنا اٌلْأكثر توثرا تحمل معها عاصفة مشاعر ، لكن اٌنطلاقا من هذه اٌلْمنطقة اٌلْمظلمة نصل إلى اٌلْقاع حيث سنجد اٌلْقوة لنقف من جديد و نرفع اٌلتحدي اٌلدي بتجاوزنا له تحدث قفزة اٌلتألق
سيرورة اٌلتحرير هذه تتطلب إدراكا أفضل بما يدور في داخلنا . لتحقيق ذلك نحتاج أربعة مفاتيح ضرورية لتحرير اٌلْمشاعر : اٌستقبال و تقبل ما يحدث ، اٌلتصالح ، تعلم اٌلْإحساس و اٌلْوعي اٌلتام حالما تحضر اٌلْمشاعر
أولا ، اٌستقبال و تقبل ما يجري يتطلب أن تكون شاهدا مراقبا و ايضا تقبل أن هناك شاهد موجود . كمستمع لذاتك ، عنما تسمع كل ما يصعد دون فرض أو قوة و بتقبل ستتمكن من تحرير مشاعرك. بعدها اٌلتصالح مع اٌلشعور يتطلب اٌتصالا حقيقيا مع اٌلذات كيفما كان الشعور الذي نحس به . و بالتالي أن يكون شعورا مرتفعا أو منخفضا ممكن أن نرتبط معه لنستعد لعيشه كليا . خلال هذه اٌلْمرحلة من سيرورة اٌلْعلاج و كأننا نمد اٌلْيد للطفل اٌلداخلي الدي يعاني و نقول له : « أنا مستعد للإتصال بك و عيش هذا اٌلشعور معك » . باٌلْإضافة تعلم اٌلْإحساس و اٌلشعور هو مفتاح أساسي للتألق أكثر .اٌستشعر اٌلشعور حتى و لو لم تجد كلمة تصفه بها . في نفس اٌلسياق ، إذا كنت حزينا حتى ولم تجد اٌلسبب ، ابكي و إدا كنت في حالة غضب اٌنسحب لتحس بهذا اٌلْغضب ، بعدها ستشعر بتحسن أكبر لأنك بدل كبته اٌخترت طريق اٌلتحرير
في اٌلْختام ، أن تكون واعيا بمجيء اٌلْمشاعر ، يساعدك على أن تكون منتبها و أن تعمل كفريق مع بوصلتك اٌلتي أسميها طنجرة اٌلضغط ( كوكوط ) من أجل اٌلتحرير في اٌلْوقت اٌلْمناسب و تفادي أن يفيض اٌلْكأس لأقل ضغط . هذا يتطلب اٌلْعمل باٌجتهاد طوال اٌلْحياة .لكن أنا متأكدة أنك تستطيع من اٌلْآن اٌلتقدم بخطوة نحو طريق اٌلنور .كلما كنت واعيا بمشاعرك ، كلما اٌرتفعت ذبذباتك أكثر فأكثر لتقترب من اٌلْحب اٌللامشرورط ، ذلك اٌلشعور اٌلْأعلى من حيث اٌلذبذبات
بكل حب و نور
مريم اٌلْعازم
FARIS AHMED
Publié à 16:45h, 30 juilletالسلام
وان كنت في بداية الطريق انا من المغرب وافتخر بك
سمير
Publié à 18:58h, 01 aoûtرائع وعي عالي احتاج إعادة القراءة أكثر من مرة
Er-rmili Mina
Publié à 22:54h, 09 septembreالسلام أنا كذلك استيقظت مؤخرا من الموت وليس من النوم. اشكر الله تعالى. وأشكرك أستاذتي القديرة. ممتنة لكم.
Chaouki naima
Publié à 00:08h, 14 octobreشكرآ حبيبتي مريم بفضل الله ثم انت انا في الطريق الصحيح
وفاء بلگشة
Publié à 12:03h, 16 octobreاللهم لك الحمد عليك مريم فعلا أنت نعمة عظيمة في حياتي شكرا من كل قلبي شكرا
Laila charia
Publié à 15:25h, 04 décembreشكرا استاذة مريم على هذه المعلومات القيمة واتمنى ان اكون قد استيقظت في الوقت المناسب واكون في الطريق المستقيم بإذن الله